أسامة السبلاني: أربعون عاماً من العطاء

أمسية حوارية للمركز العربي الأميركي للثقافة والفنون

في المشهد العربي-الأميركي، أسماء قليلة صارت جزءاً من ذاكرة مدينة ديربورن وميشيغن الأوسع. أحد هذه الأسماء هو الإعلامي أسامة السبلاني؛ صوتٌ صاغ على مدى عقودٍ سرديةً مهنيةً صلبة عن قضايا الجالية وحقوقها وتمثيلها وكرامتها في الفضاء العام. تكريمه ليس مجرّد التفاتة احتفالية، بل وقفة مراجعة مع مسيرة صحفية وثقافية امتدّت لأربعين عاماً، صنعت خلالها صحيفةً ومنصّةً وحضوراً جماعياً لا يخطئه أحد.

تحتفي المركز العربي الأميركي للثقافة والفنون بهذه المسيرة عبر أمسية حوارية مفتوحة تُذاع مباشرة عبر منصّات المركز، لتكون المناسبة فرصةً لسرد الحكاية من الداخل: كيف تُبنى صحيفة في منفى اللغة؟ كيف تُصان المهنية في عواصف السياسة؟ وكيف تتحوّل الجريدة إلى ذاكرة حيّة لمدينةٍ وسردياتها؟

نص الدعوة الرسمي

يتشرف المركز العربي الأميركي للثقافة والفنون بدعوتكم إلى أمسية حوارية تحت عنوان:
أسامة السبلاني: أربعون عاما من العطاء
مع ناشر صحيفة صدى الوطن
الإعلامي أسامة السبلاني

يقدم الحلقة ويدير الحوار:
السفير الدكتور علي عجمي
والأستاذ وسام شرف الدين

الزمان: يوم الأربعاء في 17 أيلول (سبتمبر) 2025، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت ديترويت.
المكان: منصات المركز الإلكترونية:

منصة يوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=f8JIFqnzDjM

منصة فيسبوك:
https://www.facebook.com/events/1139267328155501


لماذا هذا اللقاء مهم؟

  • توثيق تجربة مؤسِّسة: أربعون عاماً في الصحافة العربية-الأميركية ليست رقماً عابراً. إنّها طبقات متراكمة من الخبر والتحقيق والرأي والحملات المدنيّة، ومن بناء جسور بين صُنّاع القرار وناس الشوارع والمدارس والمساجد والجامعات.
  • أسئلة المهنة والأخلاق: كيف تُدار غرفة أخبار عربية في بيئة إعلامية إنكليزية طاغية؟ ما معنى الاستقلالية في اقتصاد محليّ تحدّده الإعلانات والسياسة والمساءلة؟
  • الذاكرة والمدينة: ديربورن ليست مجرد جغرافيا؛ هي مدينة سرديات متوازية: هجرة، لجوء، صعود طبقة وسطى عربية، صراع صورٍ في الإعلام الوطني. كثير من هذه السرديات عَبَرت صفحات «صدى الوطن» إلى المجال العام الأوسع.

محاور الأمسية المتوقعة

  1. البدايات: سنوات التأسيس وكيف صيغت هوية الجريدة وخطّها التحريري.
  2. الصحافة كخدمة عامة: من حملات الحقوق المدنية إلى التمثيل السياسي ومكافحة الصور النمطية.
  3. التحوّل الرقمي: تحدّيات الوصول إلى الأجيال الشابة ومنصّات التواصل، وما الذي تغيّر في لغة الصحافة وأدواتها.
  4. الأمانة المهنية: التوازن بين الانحياز لقيمٍ إنسانية واضحة (العدالة، المساواة، حرية الرأي) وبين صرامة التحقق والتدقيق.
  5. الجيل القادم: كيف ننقل الخبرات؟ وما الذي تحتاجه الصحافة العربية-الأميركية لتبقى مؤثّرة في العقد المقبل؟

يدير الحوار السفير الدكتور علي عجمي، بخبرةٍ دبلوماسية وثقافية طويلة تسمح بإدارة نقاشٍ عميقٍ حول علاقة الإعلام بالسياسة وحقوق الجاليات، ويشاركه الأستاذ وسام شرف الدين بخلفيته المجتمعية والإعلامية، لتبقى الجلسة متّصلةً بنبض المدينة وأسئلتها.

عن أسامة السبلاني بإيجاز

إعلامي وناشر ارتبط اسمه باسم صحيفة «صدى الوطن» التي تحوّلت إلى مرجعٍ أساسي في متابعة شؤون العرب الأميركيين، من التمثيل السياسي إلى التعليم والاقتصاد المحليّ والثقافة والفنون. عرفه القرّاء بلهجةٍ صريحة ونبرةٍ لا تُهادن حين يتعلّق الأمر بحرية التعبير وكرامة الإنسان، وبمهنيةٍ تسعى إلى التدقيق والمساءلة وإتاحة المساحة لوجهات النظر المختلفة داخل المجتمع الواحد.

عن المركز العربي الأميركي للثقافة والفنون

منصّة مدنية ثقافية تعمل على وصل الثقافة بالفعل الاجتماعي، عبر تنظيم أمسياتٍ حوارية، ومعارض فنية، وفعالياتٍ تعليمية، وفتح الهواء المباشر لمناقشة ما يهمّ الناس في شؤونهم العامّة. الأمسية الحالية امتدادٌ لخطٍّ يضع الإنسان وقصّته في الصدارة، ويعتبر الصحافة شريكاً في بناء مجتمعٍ أكثر عدلاً ومعرفةً وذائقة.

كيف تشاركون؟

  • احفظوا الموعد: الأربعاء 17 سبتمبر/أيلول 2025 – الساعة 8:00 مساءً بتوقيت ديترويت.
  • شاهدوا البث المباشر عبر:
  • أرسلوا أسئلتكم وتعليقاتكم في خانة التعليقات أثناء البث؛ سيعمل مقدّما الحوار على تضمين أكبر قدرٍ ممكن منها في النقاش.

كلمة أخيرة

هذا اللقاء ليس احتفالاً بالماضي فقط، بل ورشة تفكير في معنى الصحافة حين تكون واجباً مدنياً ومساحةً للحق في المعرفة، وفي كيف يمكن للمنصّات العربية-الأميركية أن تحفظ لغتها ورؤيتها وهي تنفتح على أجيالٍ جديدة وأدواتٍ جديدة.
أسامة السبلاني، بما راكمه من خبرة ومسؤولية، يمثّل فرصةً نادرة لإعادة طرح الأسئلة الأولى: لماذا نكتب؟ لمن نكتب؟ وكيف نصون ثقة الناس؟
نلتقي مساء الأربعاء لنسمع الحكاية كاملة، ونكتب معاً سطوراً جديدة في دفتر المدينة.

Please, leave a comment...

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.