في الحلقة الحادية عشرة من برنامج “شعراء بين الركام”، نفتح صفحات الشعر على حضورٍ جديد وصوتٍ يخطّ كلماته من بين الشظايا والوجع، لنرحّب بالشاعر عباس عياد، الذي يجعل من القصيدة شاهدةً على زمنٍ مثخن بالجراح، ونافذةً يتسلّل منها الضوء رغم الركام.
عباس عياد شاعرٌ يعرف كيف يحوّل التجربة القاسية إلى نصّ نابض بالصدق، وكيف يصوغ من أنين الناس قصيدةً تشبه صلاةً جماعية للكرامة والأمل. قصيدته ليست ترفاً لغوياً، بل فعل مقاومة، ومسعى لحفظ الذاكرة من النسيان.
أهلاً وسهلاً بك أستاذ عباس، وجودك بيننا في هذه الحلقة يُغني برنامجنا، ويضيف إلى “شعراء بين الركام” نبرةً جديدة من الشعر الذي لا يُهادن القهر، ولا يتوقف عن الغناء للحياة.
يتشرف المركز العربي الأميركي للثقافة والفنون بدعوتكم لمتابعة الحلقة الحادية عشرة من برنامج (شعراء بين الركام)، مع الشاعر اللبناني عباس عياد إعداد وتقديم: السفير الدكتور علي عجمي والأستاذ وسام شرف الدين الزمان: السبت في 20 أيلول (سبتمبر)، 2025، الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت ديترويت، السابعة مساء بتوقيت بيروت

