ضمن عمله الثقافي الوطني الذي يخترق العالم إلى ما وراء البحار، يشارك ديوان اهل القلم المركز العربي الاميركي للثقافة والفنون بالاحتفال بمئوية الرابطة القلمية في المتحف العربي الأميركي للثقافة والفنون- ديترويت / ميتشيغان، في 22 نيسان 2020.

الرابطة القلمية

تأسست الرابطة القلمية عام 1920 في نيويورك على يد نخبة من الأدباء. في كتابه “جبران ـ حياته، موته، ادبه، فنه” ذكر ميخائيل نعيمة أن الرابطة “تأسست بعد جلستين، عُقدت أولاهما في منزل عبد المسيح حداد، مالك ورئيس تحرير جريدة “السائح” النيويوركية العربية، بتاريخ 20 أبريل (نيسان) 1920″.

وورد في محضر هذه الجلسة التي دونها نعيمة بيده، أن “أحدهم رأى أن تكون لأدباء المهجر رابطة تضم قواهم وتوحد مسعاهم في سبيل اللغة العربية وآدابها. فلاقت الفكرة استحسان كل الأدباء الحاضرين وهم: جبران خليل جبران، نسيب عريضة، وليم كاتسفليس، رشيد أيوب، عبد المسيح حداد، ندرة حداد، ميخائيل نعيمة، إيليا أبو ماضي…

 وفي 28 منه، عقدت الجلسة الثانية والحاسمة في منزل جبران بحضور الأدباء، الذين حضروا الجلسة التمهيدية، إضافة إلى الأديب الفكه الياس عطا الله. تمت الموافقة على دستور الجمعية، وانتخب المؤسسون جبران عميدا للرابطة، وميخائيل نعيمة مستشارا، ووليم كاتسفليس خازنا، وكلفوا نعيمة مهمة تنظيم قانونها”.

تفككت بمجرد موت جبران سنة 1932.

 نشر أعضاؤها جرائد وصحفًا عربية في بلاد المهجر ومنها:

مجلة “الفنون”، تعنى بالأدب، ناشرها نسيب عريضة.

جريدة “السائح”، تعنى بشؤون المهاجرين، ناشرها عبد المسيح حداد.

مجلة “السمير”، ناشرها إيليا أبو ماضي، تعنى بشؤون العرب في أميركا. كانت تصدر 5 مرات في الأسبوع وتوقفت عام 1957 بعد وفاة المؤسسين.

الرابط للمشاركة:

على الفيس بوك:

على اليوتوب: